القائمة الرئيسية

الصفحات

مشروع خط أنبوب الغاز-gas tube نيجيريا-المغرب

المشروع الاستراتيجي يسير في الاتجاه الصحيح، والذي رسمه العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري .

مشروع خط أنبوب الغاز-gas tube نيجيريا-المغرب

       ويرجع الاتفاق على إحداث مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة الدولة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر/كانون الأول 2016.

بحيت قام المغرب وصندوق (أوبك) للتنمية الدولية بالتوقيع على الوثائق القانونية المتعلقة بتمويل جزء من الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز (نيجيريا - المغرب)، الذي يروم أن يشكل حافزا للتنمية الاقتصادية بمنطقة شمال غرب إفريقيا.

وأوضح بلاغ لوزارة الاقتصادية والمالية، اليوم الجمعة، أن "نادية فتاح وزيرة الاقتصادية والمالية، قامت، من خلال تبادل مراسلات مع عبد الحميد الخليفة المدير العام لصندوق (أوبك) للتنمية الدولية والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمنية بنخضرة، بالتوقيع على وثيقة قانونية تتعلق بتمويل قيمته 14.3 مليون دولار، يمنحه صندوق (أوبك) للتنمية الدولية للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في إطار مساهمته في تمويل الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز الذي يربط بين جمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية".

وأضاف المصدر ذاته أن الدراسة، التي ساهم في تمويلها أيضا البنك الاسلامي للتنمية، تهم صياغة الوثائق من أجل تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا - المغرب واستكمال التحاليل التقنية والمالية والقانونية ذات الصلة.

وتهم الدراسة التي أسهم في تمويلها أيضاً البنك الإسلامي للتنمية، وصياغة الوثائق من أجل تنفيذ مشروع خط "أنابيب الغاز نيجيريا - المغرب" واستكمال التحاليل التقنية والمالية والقانونية ذات الصلة.

كما يحمل إرادة قوية للإدماج وتحسين التنافسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة من خلال ، على الخصوص، تسريع الكهربة وتطوير الاستقلال الطاقي للمنطقة، ودعم التنمية وتحسين ظروف الحياة وشروط العيش للساكنة المجاورة للمشروع.

كما يتعلق الأمر بإعطاء ديناميية للاقتصاد الاقليمي عبر تطوير فروع منتجة لمناصب الشغل، بالاضافة إلى التقليص من "إحراق" الغاز واستعمال طاقة موثوق بها ومستدامة.

هيئات ودول مهتمة بتمويل المشروع

في هذا الصدد كشف تولو أوغونليزي، مستشار الرئيس النيجيري محمد بخاري، في تصريحات نقلها الإعلام المحلي أخيراً، عن بعض هذه الهيئات والدول المهتمة بتمويل مشروع أنبوب الغاز، ذكر من بينها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وروسيا أيضاً.

وقال المسؤول النيجيري، "الروس راغبون في الاستثمار في هذا المشروع، وهناك العديد من المنظمات الأخرى التي ترغب أيضاً في الاستثمار، لأنه سينقل غازنا عبر العديد من البلدان الأفريقية، وسيكون بإمكاننا ولوج السوق الأوروبية".

وقال سيلفا في تصريحه: "نريد إيصال أنبوب الغاز هذا إلى المغرب على امتداد الساحل. ولحد الساعة نحن في مستوى الدراسات، وبكل تأكيد نحن في مستوى تأمين تمويل هذا المشروع .

ولفت إلى أنه نظراً لوزن وطبيعة مشروع أنبوب الغاز على العلاقات الجيوسياسية، فإن عدداً من الدول والمنظمات أبدت رغبتها في المشاركة فيه، وعلى رأسها "أوبك" وروسيا، وحتى مستثمرون ذاتيون"، مبيناً أن الصلاحية تبقى على الرغم من ذلك للقائمين على المشروع لتحديد الأطراف التي بإمكانها تمويله بالفعل.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع